في يوم من الايام قررت ليلى الذهاب الى بيبيتها التي تسكن الغابه المخيفه
فاعطتها امها سله وبها بعض من الدولمه هديه اليها
وصلت ليلى الى الغابه وهي تسير بها وتغني فرحه خاله شكو شنهو الخبر كوليلي
وكانت الطيور تغني معها وتقول اوي اوي
فدوة رحتلج ليش ما تحجيلي.. اوي اوي (هاي العصافير)!!
ولكن سرعان ما سمعت ليلى صوت مريب خلف الشجره المخيفه هناك
فاسرعت هي بدورها لتعرف شكو ماكو؟؟
ادهش ليلى وجود الذيب الشرير خلف الشجره.. وهو يكشر بسنونه!!
فسألته ببرائة الاطفال وقالت
عمي الذيب ليش عيونك كبار جنك بومه؟؟؟!!
فرد الذيب بإرتباك... عمي عوفيني عندي شغل
دهشت ليلى من هذا الرد التحفه
لكن سرعان ما عادت الى غنائها وغنت غير اغنيه.. كلي يا حلو منين الله جابك... وك خزن جرح كلبي من عذابك!
في هذه الاثناء سمعت ليلى نفس الصوت المريب.. قادم من وره الشجرة
فذهبت لترى من هناك
ورات الذيب مره ثانيه
فسألته
بشيء من الحذر..
عمي الذيب ليش اذاناتك اكبار جنها اذانات الزمال؟
فرد الذئب بإستياء كبير ليج هاي غير طركاعه!!
عادت ليلى الى الغناء وهي مكسوره الخاطر.. وهاي المرة غنت.. عايل يلاسمر عايل.. بوية تسعين بكرة وحايل!! للمرحوم ما ادري منو! المهم
ولكن عاد الصوت ليزعج ليلى
فهرولت خلف الشجره سالت الذيب بشيء من الخبث هذي المره
وقالت عمي الذيب ليش حلكك جبير جنه حلك هاله سرحان؟؟ خطية على ذكر هالة سرحان هية هسة بالمستشفى مريضة (الله يرحمها) المهم
فرد الذيب يائسا
من ارد انعل ابوج لابو عمج يعني الواحد ميعرف ينام ابهل طركاعة!!