للسجود فضائل كثيرة واثار محموده ونتائج طيبة تعود بالخير على الساجد نفسه في عاجلته واجلته . وبما ان للسجود حالات واوصافا متعددة لذا كانت نتائجه موافقة لحالاته واوصافه فقد يكون السجود طويلا وكثيرا مصحوبا ببكاء الساجد وخشيته الشديده من الله عز وجل . كما قد يكزن قليلا وسريعا كنقر الغراب .وقد نهى عنه رسول الله (ص) بقوله : اذا سجدت فمكن وجبهتك من الارض ولاتنقر نقرأ لانه لايتمكن من السجود ولايطمئن فيه .
وعن الامام الصادق عليه السلام انه قال :ابصر امير المؤمنين (ع)رجلا وهو ينقر بصلاته فقال :منذ كم صليت بهذه الصلاة ؟فقال له الرجل :منذ كذا وكذا قال (ع):مثلك عند الله مثل الغراب اذا مانقر .لو مت .مت على غير ملة ابي القاسم (ص) ثم قال امير المؤمنين (ع):ان اسرق الراق من سرق من صلاته :وقد يكون وسطا بين هذا وذلك والسجود الذي نروم الحديث عن فضله واثاره ليس سجود المرائين والمنافقين القائم على اساس بلوغهم اهداف خسية زائله وقاصد حقيره عاجله فلا شك انه ليس له من تلك الاثار نصيب ولالفاعله ولاالخيبة والخسران
ونما هو السجود الصادق لله عز وجل وان اختلفت شدته ورتبته من ساجد الى اخر وبالجمله فانسجود الصادق لله عز وجل له من الاثار والفضائل مايجل وصفها .