زنوبيا امير نشط
عدد الرسائل : 112 رقم العضوية : 10 تاريخ التسجيل : 16/10/2007
| موضوع: علامات ضهور الامام المهدي (عج) الخميس نوفمبر 22, 2007 4:25 am | |
| من سيرة الامام (علي عليه السلام) حول علامات ضهور الامام المهدي(عج) الخطبة المعروفة(خطبة البيان) بسم الله الرحمن الرحيم
وهي طويلة منها:ايها الناس سار المثل وحقق الامل وكثر الوجل ودنى الاجل واقترب الرحيل ولم يبق من العمر الاقليل ،فاسئلوني قبل ان تفقدوني المخبر عن الكائنات انامبرهن الايات اناسفينة النجاة انا سر الخفايات انا صاحباتلبينات ،الى ان قال :انا مؤلف القران انامبين البيان انا صاحب الاديان انا ساقي العطشان انا عاقد الايمان انا قسيم الجنان انا كيوان الاكوان انا تبيان الامتحان انا الامن من الميزان انا حجة الله على الانس والجان انا ابو القائم المهدي في اخر الزمان، فقام اليه مالك الاشتر قال :ومتى يقوم هذا القائم من ولدك يا امير المؤمنين؟:فقال (ع) اذا زهق الزاهق وحققت الحقائق ولحق اللاحق وثقلت الظواهور وتقاربت الامور وحجب المنشور الى ان قال فيكدحون الحرائر ويمتلكون الجزائر ويحدثون بكيان ويخربون خراسان ويصرفون الحليان ويمهدمون الحصون ويظهرون اللصوص ويقتطنون النفوس ويفتحون العراق ويظهرون الشقاق بدم يراق فعند ذالك ترقبوا خروج صاحب العصر والزمان(عجل الله فرجة الشريف)،ثمثم انه جلس على مرقة ثم قال (ع) اه اه لتعرض الشفاه وذبول الافواه ثم التفت يمينا وشمالا ونضر الى بطون العرب وسادات الكوفة ووجوه القبائل بين يديه وهم صامتون كان على روسهم الطير فتنفس الصعداء وان كمدا وتملل حزنا وسكت حينئذ فقام اليه سويد ابن نوفلة وهو كالمستهزء وكان من سادات الخوارج وقال يا امير المؤمنين انت الحاضر ماذكرتوالعالم بما اخبرت قال فالتفت اليه الامام (ع) ورمقه رمقة الغضب فصاح سويد بن نوفل صيحة عظيمة من عظم مانزل به فمات من وقتة وساعتة وتقطع اربا ارباوعجل الله بروحة الى النار فقام الامام(ع) ابمثلي يستهزؤون ام علي يعترضون المعترضون او يليق بمثلي بما لا يعلم ويدعي ماليس له بحق هلك والله المبطلون لوشئت ما تركت على ظهر من كافر بالله ومنافق برسولهولا مكذبا بوصيه(وانما اشكو بثي وحزني الى الله واعلم من الله ما لاتعلمون )قال فقامت اليه العلماء والفصلاء يقبلون بواطن قدميه ويسالونه اتمام كلامه الذي انتهى ،قالوايامير المؤمنين نقسم عليك بحق ابن عمك رسول الله (ص)ان تبين لنا مايجري في طول الزمان بكلام يفهمه العاقل ةوالجاهل قال ثم ذكر الله وحمده واثنى عليه وقال :ايها الناس انني امخبركم بما يكون من بعد موتي الى خروج القائم بالامر من ذريتي وهم ذرية ولدي الحسين والى مايكون الى اخر الزمان حتى تكون على حقيقة من البيان : قالوا ومتى يكون يا امير المؤمنين؟ قال اذا وقع الموت في الفقهاء ووضعت امة محمد الصلوات واتبعو الشهوات وقلت الامانات وكثرت الخيانات وشربوا القهوات واستشعروا شتم الاباء والامهات ورفعت الصلاة من المساجد بالخصومات وجعلوها مجالس الطعامات واكثروا من السيئات وقللوامن الحسنات وعزت الديانات فحينئذ تكون النسة كالشهر والشهر كا لاسبوع والاسبوع كاليوم واليوم كالساعة ويكون المطر فيظا والولد غضبا ويكون اهل ذالك الزمان لهم وجوه جميلة وضمائر ردية من راهم اعجبوه ومن عاملهم ظلموه الوجوه وجوه ادميين والقلوب قلوب الشياطين فهم امر من الصبر وانتن من الجيفةو انجس من الكلبواروغ من الثعلب واطمع من الاشعب والزق من الجرب ولايتناهون عن منكر فعلوه ان حدثتهم كذبوك وان ائتمنتهم خانوك وان وليت عنهم اغتابوك وان زادك الله مالا حسدوك وان بخلت عليهم هلكوك وان وعظتهم شتموك سماعون للكذب اكالون للسحت يستحلون الربا والخمر والمقالات والطرب والمعازف،الفقير بينهم ذليل حقير والمومن بينهم ضعيف صغير والعالم عندهم وضيع والفاسق عندهم مكرم والضالم عندهم معظم والضعيف هالك والقوي عندهم مالك لايامرون بالمعروف ولا ينهون عن منكر الغني عندهم دولة والامانة عندهم خولة والزكاة عندهم مغرما ويطيع الرجل زوجته ويعصي والديه ويجفو اباه ويسعى في هلاك اخيه وترتفع اصوات الفجار ويحبون الزنا ويتعاملون السحت والربا يغار على الغلمان ويكثر بينهم سفك الدماء وقضاتهم يقبلون الرشاة وتنزف الرجل للرجل كما تنزف المراة لزوجها وتتزوج المراة على المراة وتزف كما تزف على بعلها وتظهر دولة الصبيان من كل مكان ويستحل القينان والمعازف وشرف الخمر ويكتفي الرجل بالرجل والنساء بالنساءتركب الفروج السروج فتكون المراة مستولية على زوجها في جميع الاشياء وتحج الناس لثلاث وجوه الاغنياء للنزهة والمتوسطون للتجارة والفقراء للمسالة وتبطل الاحكام ويحبط الاسلام وتظهر دولة الاشرار ويحل الظلم في كل الامطار فعند ذالك يكذب التاجر في تجارته الصانع في صناعته وصاحب صنعة في صنعته فتقل المكاسب وتضيق المطالب وتختلف المذاهب ويكثر الفساد ويقل الرشاد فعند ذالك يحكم عليهم شيطان جائر كلامهم امر من الصبر وقلوبهم انتن من الجيفة فذا كان ذلك كذلك ماتت العلماء وقست القلوب وكثرت الذنوب وتهجر المصاحف وتخرب المساجد وتطول اللامال وتقل الاعمال وتبنى الاسوار في بلاد مخصومة لرفع العظائم النازلات فعندها لو صلى احد منهم يومه وليلته فلا يكتب له منها شيء ولا يقبل منه صلاة لان نيته وهو قائم يصلي كيف يظلم الناس وكيف يحتال على اموال المسلمين ويطلبون الرسالة للتفاخر وللمظالم ونقش مساجدهم المواكف ويحكم فيهم بشرب الخمر ويضربون في المساجد العيدان والمزمر فلا ينكر عليهم احد او لادهم العلوج يكونون في ذللك الزمان الاكابر ويرعى رؤوسا لا تستحقها كمنع الوضيع الذرع ويفسد الزرع وتظهرالفتن كلامهم فحش وعلمهم وحش وفعلهم خبيث وهم الذرع ويفسدون الزرع وتظهر الفتن كلامهم فحش وعملهم الوحش وفعلهم خبيث وهم ظلمة غشمة وكبارهم بخلة وفقهائهم يفتون بما يشتهون وقضاتهم يقولون مالا يعلمون واكثرهم بالزوريشهدون من كان عنده دراهم كان عندهم موقرا مرفوعاوهم يعلمون مقل فهوة عندهم موضوع القوي عندهم محبوب مخصوص يكونالصالح فيها مذلول يكبرون كل نمام كاذب ينكس الله منهم الرؤوس ويصمى منهم الصدور اكلهم سمان الطيور والطياهيج والبستهم الخز اليماني والحرير ويستحلون الربا والشبهات ويتقارضون الشهادة يراؤون بالاعمال قصراء الاجال لايمتضي عندهم الامن كان نماما ويجعلون الحلال حرام فعالهم المنكرات وقلبهم مختلفات يتدراسون فيما بينهم بالباطل لا ينهون عن المكر فعلوه يخالف خيارهم شرارهم يتوازرون في غير الله يهتكون فيما بينهم المحارم لا يتعاطفون بل يتدابرون ان راوا صالحا اتهموه وان راوا نماما استقبلوه ومن اساءهم عظموه ويكثراولاد الزنا والاباء فرحين بما يرونه من اولادهم من القبائح ويرى الرجل من زوجته القبائح فلا ينهاها ولا يردها عنه وياخذ ماتاتي به من كد فرجها ومن مفسد خدرها حتى لو نكحت طولا وعرضا لم ينهاها ولا يسمع ماوقوع فيها من كلام الردى فذاك هو الديوث الذي لا يقبل الله له قولا ولا عدلا ولا عذرا فاكله حرام ونكحه حرام فالوجب قتله في الشارع الاسلام وفضيحته بين الانام ويصلى سعير في يوم القيامة وفي ذالك الزمان يعلنون شتم الاباء والاممهات تذل السادات وتعلوا البنات ويكثر الاختلافات فمااقل الاخوة في الله تعالى وتقل دراهم الحلال وترجع الناس الى حال فعندها تدور دولة الشيطان وتتواثب على اضعف المساكين ويثوب الاسد على فريسه ويشح الغنى بما في يديه ويبيع الفقير اخرته بدنياه فيها ويل الفقير وما يحل عليه من الخسران والذل والهوان في الزمان المستضعف باهله ويطلبون ما لايحل لهم فاذا فعلو ذالك اقبلت عليهم الفتن لاقبل لهم بها الاوان اولهم البحر والرفص واخرهم السفياني الشامي انتم سبع طبقات اما الطبقة الاولى ففيها زهد وتقوى الى سبعين سنة من الهجرة واما الطبقة الثانية فاهل تعاطف وتبادل الى مائتين وثلاثين سنة واما الطبقة الثالثة فاهل تزاور وتقطع الى خمسمائة وثلاثين سنة واما الطبقة الرابعة فاهل تكاثر وتحاسد الى سبعمائة من الهجرة واما الطبقة الخامسة فاهل تشامخ وبهتان الى ثمان مائة وعشرين سنة من الهجرة واما الطبقة السادسة فاهل الفروج والسورج تكالب الاعداء وضهورها الى تسعمائة وعشرين سنة من الهجرةواما الطبقة السابعة فاهل الحيل والحرب والغدر والمكر والفسوق والتدابر والتقاطع والتباغض والملاهي العظام والامور المشكلات وارتكاب الشهوات وخراب المدن والدور وانهدام العمارات والقصور وفيها يظهر الملعون من وادي المشوم وفيها انكشاف الستر والفروج وعلى ذالك الى ان يظهر قائمنا المهدي (عجل الله مفرجة وسهل الله مخرجة ) الشريف . (نقلت هذا الخطبة من كتاب بشارة الاسلام )
| |
|