بطولة النرويج الكروية

يخوض منتخبنا الرديف اخر مبارياته غدا ضمن منافسات بطولة النرويج الكروية مع نظيره السوري على ملعب الملك عبد الله بالقويسمة، وهي مباراة قطف الثمار لمنتخبنا الذي يتصدر الفرق المشاركة باربع نقاط بعد تعادله مع الاردن وفوزه المستحق على الفريق النرويجي الذي كان يعد مرشحا قويا لخطف البطولة.

منتخبنا سيدخل مباراة الغد وشعار الفوز هاجسه كونه قطع اكثر من نصف الطريق خاصة بعد ان سجل هدفين في مرمى الفريق النرويجي مما يقربه من نيل هذه البطولة الاولى لاسيما ان الفريق السوري لم يكن بقوة الفريق النرويجي الذي سبق ان تغلب على سوريا بثلاثية نظيفة..
اداء منتخبنا العالي في مباراته الاخيرة امس الاول مع النرويج يجعلنا متفائلين بتحقيق الفوز على الفريق السوري وبالتالي قطف ثمار التتويج التي ستجعل لهذا الفريق تركيبة مستقبلية لها دور رفد منتخبنا الوطني بدماء شابة جديدة لاسيما ان تجربة الرديف في هذه البطولة اثبتت صحتها.
وبعد تصاعد الاداء لفريقنا مازال هناك البعض من الهفوات التي تصاحب اداءه لعل في مقدمتها البطء في بناء الهجمات وعدم الربط الصحيح قي منطقة العمليات مما ضيع علينا العديد من الفرص السهلة فضلا عن سرعة التنويع في بناء الهجمات والاصرار على اللعب بجهة واحدة في بناء الهجمات وهذا يحتاج الى المزيد من المباريات الاخرى القوية التي من خلالها يتصاعد الاداء والمهارة والتجانس في فريق ولدت فكرته متأخرة كونه يضم نخبة ممتازة من اللاعبين المؤهلين الذين اصبحوا بحاجة الى رعاية واهتمام..
مباراة الغد ستكون بوابة الشروع نحو خطف اولى الالقاب الكروية لهذا العام بعد ان غابت علينا طوال الشهور الماضية بالاضافة الى انها ستكون المحطة المهمة في اعادة النظر بالمواهب والخامات المتواجدة الان في دورينا الكروي بعد ان سرق منا الاحتراف الخارجي العديد من النجوم الرائعين.