أي مدينة العمارة الجميلة .. يا ذات السحر والخمر والخلال .. يا من تفيأت ظلالك الوارفة .. وافترشت أرضك ذات الخميلة والرياض الزاهرة .. والتحفت سامؤك الزرقاء الصافية ذات الاقمار والكواكب الساطعة , فاأني وأن باعد بيننا العاذلون وخرق شملنا الواشون والحاسدون فكادوا لي ذلك فكنت لهم سامعة طائعة ولي هاجرة .
لأريد أن أقف البوم منك ومنهم موقف الكريم العاذر وأمر على صفحتك مر طاهر , فلن أكشف ما أمنتني عليه من أسرار ولو كان في ذلك ما يغضب التاريخ .
نعم أني أريد أن تتقبلي تحية هذا الواله العاشق والمحب الصادق, وثقي من ان ما ترينه من جفاء بعض أبناءك فهو دلال لا عقوق فلا يغيظك هذا الانزواء منهم في تلك الزوايا .