ميسان( الحضارة المفقودة)تشير اغلب المصادر الى ان ميسان دويلة نشات في جنوب ارض بابل وورد في احدث نصين باللغتين الارامية والاغريقية اسم مملكة ميسان التي لعبت دورا بارزا في الاحداث السياسية والاقتصادية في العراق خلال الفترة من منتصف القرن الثاني عشر ق.م الى القرن الثالث للميلاد حيث عثر على النصين منقوشين على فخذي تمثال هرقل البرونزي عثر علية صدفة في العام 1984 واحتلت مملكة ميسان بعد استتباب الحكم للفرثيين في التجارة الدولية مع الهند والشرق الاقصى وقد توالى على حكمها ثلاثة وعشرون ملكا وميسان بالارمية تعني المدينة المحاطة بالمياة
ان السكان الاصليين في منطقة ميسان هم من الاراميين والاراميون في الدراسات الحديثة هم عرب الجزيرة العربية لذلك عندما وصل الاسكندر الكبير الى هذة المنطقة وجدها تابعة الى حكم امير عربي وهذا نص ما ذكرة انيسوورث (ان كورة ميسان كانت تعود لامير عربي زمن الاسكندر المقدوني في القرن الرابع ق. م)
لقد اكدت النقود والنقوش والكتابات الميسانية التي دونتها القوافل في تدمر والتي امدتنا باسماء حكامها وتاريخ حكمهم والقابهم واستقلالهم السياسي وعلاقاتهم مع الدول المجاورة والمعاصرةلها كالفرثيين والرومان والتدمريين والانباط واوضحت النواحي الثقافية والدينية والفنية والاقتصادية والاجتماعية